لا شك في أن سوق العمل في الوقت الراهن يمر بالكثير من الصعوبات والتحديات وذلك نظراً للأحوال الاقتصادية الصعبة التي نشاهدها في الوقت الراهن. حيث تعذر الاقتصاد على نحو غير مسبوق نتيجة لانتشار فيروس Covid-19 وتعطل الأعمال من جميع المجالات والفئات. لذلك أصبحت الشركات الاستثمارية من مختلف المجالات في الوقت الراهن تبحث فقط عمن يستطيعون مواكبة الظروف الصعبة ومن لديهم خبرة فعلية معرفية وتدريبية في المجال المعروض للوظيفة. يواجه الشباب في الوقت الراهن مشكلة كبيرة تتعلق بكيفية الحصول على الدورات التعليمية والتدريبية لاسيما بعد غلق جميع المراكز التعليمية وذلك ضمن إجراءات الوقاية من فيروس covid-19. على الناحية الأخرى، يبحث الشباب عن عمل يتناسب مع أحلامهم وطموحاتهم ودراستهم وفي نفس الوقت يربح من خلاله الأموال التي تُمكنه من توفير حياة كريمة له ولأسرته. وهُنا، تكمن المشكلة الأساسية، كيف يُمكن للشباب في ظل الظروف الصعبة أن يمتثل للمعايير التي تطلبها الشركات الاستثمارية للتوظيف؟ لاسيما بعد غلق المراكز التعليمية والتدريبية لأبوابها وعدم وجود فرصة للحصول على شهادات إضافية، خاصةً في الدول العربية؟
نقدم لك الطريق للحصول على الشهادات المعرفية والتدريبية حتى تحصل على الوظيفة في ظل الظروف الصعبة التي نواجها جميعاً في الوقت الراهن في هذا المقال أدناه.
الدورات التدريبية
تُعرف الدورات التدريبية على أنها تلك الدورات التي تقوم بتوفير التدريب والتنفيذ للقواعد المعرفية التي توفرها الدورات المعرفية. حيث أنها تعمل على اكتساب الأفراد للمعرفة والمهارة والكفاءة والذكاء وسرعة البديهة والكيفية التي من خلالها يتم تطبيق المعرفة. غالباً ما تُعقد هذه الدورات سواء التدريبية أو المعرفية في معاهد فنية أو كُليات مُتخصصة أو مراكز تابعة للجامعات والهيئات المعنية، ولكن حالياً كما ذكرنا من قبل، أُغلقت جميع هذه المراكز والمعاهد والجامعات في وجه جميع الشباب. أدى هذا الإغلاق المُفاجئ إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الدورات بشكل كبير، شعر الشباب والشركات في نفس الوقت بالنقاط التالية والتي تُمثل أهمية الدورات التعليمية والتدريبية في إحياء السوق الاقتصادي مرة أخرى، فيما يلي أدناه:
- إعداد موظفين أقوياء
تُعتبر عملية تدريب الموظفين من أهم العمليات التي يجب على الشركات أن تقوم بها حيث أنها عمل على تدريب وتحفيز الموظف على الإلمام بجميع جوانب الوظيفة وذلك بهدف تحسين مستوى الأداء إلى أعلى مستوى من الجودة. ولكن، غالباً ما تلجأ الشركات إلى تعيين الشباب الحاصلين على التدريب من خارج الشركة وذلك بهدف تقليل تكاليف عملية التدريب. ولذلك، أصبحت للمعاهد والكُليات والمراكز التدريبية المُتخصصة دور هام في عملية تدريب الموظفين الحاليين أو الذين على وشك أن يكونوا موظفين في مُختلف المجالاتـ إن لم يُكن في جميع المجالات المُمكنة. تعمل هذه الدورات على إلمام الموظفين ليس فقط بالقاعدة المعرفية ولكن أيضاً بالقاعدة التطبيقية أيضاً.
- تلبية احتياجات سوق العمل
على الناحية الأخرى، تساعد الدورات التدريبية والمعرفية سوق العمل بشكل مُباشر حيث أن تلك الدورات قادرة على معرفة ما يحتاجه السوق في الوقت الراهن. هل يحتاج إلى تزويد القواعد المعرفية والنظرية؟ أم يحتاج إلى تطوير المهارات؟ أم يحتاج إلى تعليم الشباب للغات أكثر؟ أم يحتاج إلى تحسين مستوى الجودة والاحترافية في التعامل مع العُملاء؟ تقوم هذه المراكز المعنية بعمل مسح شامل للسوق لمعرفة ما يحتاجه سوق العمل في الوقت الراهن وبالتالي سد هذه الاحتياجات من خلال إعطاء الدورات التدريبية والتعليمية التي تتناسب مع هذه الاحتياجات.
- خلق بيئة تفاعلية
تعمل الدورات التدريبية والتعليمية على خلق بيئة من المناقشة والتبادل المعرفي والتطبيقي بين المُتدربين. تُعتبر هذه الميزة من أهم المقومات التي يخرج منها المُتدرب بجانب تحسين مهارته بالطبع. وذلك لأن البيئة التفاعلية التي تخلقها الدورات التدريبية تعزز عملية العمل ضمن الفريق والتي تُعتبر من أهم الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل في الوقت الراهن.
علاج التحديات الراهنة
تواجه الدورات التدريبية والمعرفية الكثير من التحديات والتي يأتي على رأسها في الوقت الراهن عدم وجود مكان يسمح بان تتجمع فيه عناصر التدريب من المدربين والمُتدربين وأدوات ومناهج التدريب وذلك نتيجة لانتشار فيروس الكورونا. لهذا السبب تحديداً، لمعت أهمية الدورات التدريبية والمعرفية التي تتم من خلال الإنترنت. حيث تُقدم هذه الدورات جميع المميزات والفوائد التي تقدمها الدورات التدريبية والمعرفية الفعلية. ولكنها على الناحية الأخرى، تعمل على تجنب المخاطر التي تنطوي على أقامه دورات فعلية في الوقت الراهن. توجد العديد من المراكز والجامعات التي قامت بتطوير منصاتها على نحو غير مسبوق لاستيعاب جميع المتدربين والمدربين بشكل يتوافق مع العصر التكنولوجي الحالي. كما عملت على توفير جميع العناصر والمؤثرات البصرية والسمعية والتي من شأنها أن تُعزز شعور المُتدربين بأنهم في دورة تدريبية ومعرفية فعلية.
لا تقتصر الدورات التدريبية على المجالات الاستثمارية فقط، بل أيضاً على المجالات الترفيهية المُحببة لجميع الشباب في الوقت الراهن. حيث قام كازينو ارابيك بت بتوفير دورات تدريبية عبر الإنترنت لجميع اللاعبين في كُل ألعاب الكازينو المُفضلة حتى يتمكنون من معرفة إرشادات اللعب واستراتيجيات اللعب وغيرها من الجوانب الخاصة بكل لعبة. يُقدم ارابيك بت مكافآت كازينو 888 التي تتضمن العديد من الجوائز المالية والخصومات على الألعاب وغيرها من المزايا التي يُمكنك الحصول عليها في الكازينو.
