تشهد الرياضة أوج عصورها والإهتمام بها في الدول المتقدمة وفي مقدمتها دولة البرازيل والتي تتربع على صدارة الدول التي تصدر لاعبين محترفين إلى مختلف دوريات دول العالم، بل إستطاعت أن تستغل الرياضة والاحداث الرياضية التي تقام فيها سواء المحلية او العالمية لدعم إقتصادها ولتصبح القوة الإقتصادية العاشرة على مستوى العالم مثل شهرتها بتصدير البن والكاكاو وغيره، ولم يأتي هذا من فراغ بل من إهتمام فوق العادة من الدولة حتى في وضع القوانين والدستور مما جعلها تمثل قطاع حيوي يضاهي قطاعات رئيسية مثل الإقتصاد والتعليم والسياسة بل وينافسها على الصدارة.
ومن أهم صور إهتمام البرازيل بالرياضة وبالقانون أيضاً ما قاله “أورلاندو سيلفا” وزير الرياضة البرازيلي حول اللجنة الأولمبية وإتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) وأنه من الواجب عليهما الرضوخ للقوانين التي وضعها مجلس النواب البرازيلي، والتي بموجبها يقتصر دورهما عندما طالبوا بتنفيذ بعض الأعمال المطلوبة لتنظيم مسابقة كأس العالم عام 2014، او لدورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في العاصمة ريودي جانيرو عام 2016.
وقد أكمل وزير الرياضة البرازيلي كلامه قائلاً: ” دولة البرازيل تضمن سيادة القانون، وأكد ان أي فاعلية رياضية او حدث يتم إستضافته في الدولة سواء كان محلياً او دولياً، لابد أن ينظم وفق قانون الدولة” وهذه التصريحات كانت مثيرة جداً للإهتمام وتعبر عن مدى إحترام الرياضة والقائمين عليها لسيادة القانون، وهو دلالة أيضاً ان البرازيل قد وصلت لأعلى الدرجات من تطور قطاع الرياضة حتى وإن كانت هناك بعض العقبات التي يمكن ان تمر بها في ظروف إستثنائية هى وغيرها من الدول التي تعتبر رمز التقدم ومتالاً يحتذى به في العالم، وأعطى الإهتمام والرعاية لمجال الرياضة في البرازيل الكثير من الثمار ظهرت في الاموال الهائلة التي يدرها بجانب إستقطاب الكثير من رؤوس الأموال للإستثمار فيه.
الجدير بالذكر أن مجلس نواب البرازيل قد وافق بأغلبية تكاد تكون جماعية على بند الإجراء المؤقت الذي حدد طريقة خاصة بالعقود المبرمة من جهة الحكومة بشأن الإستعدادات الخاصة بإستقبال تنظيم بطولتي كأس العالم والأولمبياد، بل قد رفضوا البند الذي وضعته الحكومة كان من شأنه منح إتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية صلاحيات واسعة يسمح لهما بالمطالبة بتعديلات في الإنشاءات أو أي أعمال متعلقة بالإستعدادات التي تقوم بها الدولة لتنظيم هاتين المسابقتين الكبيرتين ذات الإهتمام العالمي.
حديثنا عن الرياضة والقانون في دولة متقدمة مثل البرازيل تأتي في مصاف الدول المتحضرة الديمقراطية شعباً وحكومة، لم يكن من أجل المقارنة، لأن المقارنة بين هذه الدولة ودولة أخرى من الدول النامية مثل الدول العربية تكون غير منصفة، لانني متأكد أنه لا يوجد شخص واحد من القائمين على رعاية الرياضة في دول العالم الثالث يملك شجاعة وزير الرياضة البرازيلي التي ظهر بها في مواجهة أكبر جهتين دوليتين معنيتين بالرياضة في العالم.
دول الخليج العربية والرياضة
ومن جهة أخرى نجد أن بعض الدول العربية في منطقة الخليج تعطي إهتماماً كبيراً لقطاع الرياضة وتخصص لها مبالغ هائلة من ميزانيتها مثل دولة قطر والإمارات، بالرغم من أن دساتيرها لا تتضمن هذا الإهتمام، وبالرغم من دخولها حديثاً مجال كرة القدم، إلا انها نجحت في تنظيم دوريات محترفة بدات تلفت الأنظار لها، ولا يوجد دليل اكبر على قدرة قطر على الفوز بتنظيم كأس العالم في الجولة القادمة عام 2020، وهو ما ساعد بشكل أو بىخر على جعل المراهنات الرياضة تنشط بشكل كبير في كافة الدول العربية وليس في دول الخليج فحسب، مثلها مثل الدول الاوربية التي لا حرج هناك في المشاركة في أنشطة المراهنات دون خوف من الوقوع تحت طائلة القانون.
وفيما يخص القانون والمراهنات الرياضية في الدول العربية فإن عدد كبير من الدول العربية لم يجرم ولم يصرح بالمراهنات الرياضية تحديدا، مما جعل هناك عدد كبير من مراهنات كرة القدم بمال حقيقي متاح ومتوافر لجميع المهتمين من كافة الدول العربية، خاصة في ظل الإنتشار الكبير للبطولات الأوربية منث الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني وزيادة ارتباط المشجعين من الدول العربية بمثل هذه الدوريات.
وفي مجال مراهنات الكازينو والمراهنات الرياضية يأتي موقع كازينو العرب في المقدمة بلا منافس خاصة في ظل قيام عدد كبير من المتخصصين في إدارة الموقع بشكل يغطي كافة مجالات الرياضة بما يضمن الوصول إلى أفضل مواقع المراهنات المتاحة على الإنترنت والتي يمكن للاعبين الوصول إليها من كافة الدول العربية سواء كانت الدول التي يقيمون بها تحجب هذه المواقع أو لا تحجبها وذلك نظرا لوجود تقينات الشبكات الإفتراضية الخاصة التي اعطت المستخدمين القدرة على تجاوز الحجب والتمتع بخصوصية لا تستطيع الجهات المعنية مراقبتها والحجر عليها. لذلك فقد زادت الحاجة الى التزود باحدث التقنيات البرامج الالكترونية لحماية الحواسيب الخاصة واستشارة الدعم الالكتروني بهذا الصدد من اجل حماية انفسكم من اللاعبين من مواقع المراهنة الغير حقيقية.
وفي الأخير يبقى أن نؤكد ان الرياضة والقانون لا يناقضان بعضهما البعضن وقد استوعب هذا الأمر عدد كبير من الدول العربية بشكل أكبر من مثيلاتها في نفس المنطقة، مما جعل الرياضة بكافة انواعها تتطور بشكل كبير، كما جعل الأفراد في تلك البلاد يستمتعون بقدر أكبر من الحرية. وفيما يخص كازينو العرب، فقد نجح في ان يحتل الصدارة ما بين كافة المواقع التي تقدم خدمات المراهنات الرياضية بشكل احترافي، وقد ساعد الموقع في هذا المحتوى الرائع الموجود به، والتنظيم الجيد للمحتوى واقسام الالعاب، والعدد الكبير من المراجعات لأهم وأفضل المواقع التي تقدم خدمات المراهنات.
يمكنك الآن مشاهدة الاحداث الرياضية والمراهنة عليها اون لاين عبر كازينو العرب وهو أفضل موقع عربي للمراهنات الرياضية والعاب الكازينو اون لاين!
